اكتب لك ... بقلم الشاعر المصري هشام عز الدين- مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻚ
ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻥ ﺍﻧﻜﺘﺐ
ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ
ﺃﺣﺲ
ﺑﺮﻭﺣﻚ
ﻭﺃﻋﺮﻓﻚ
ﻛﺘﺒﺎﻉ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻟﺒﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﻑ
ﻭﻟﻮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻀﻠﻞ
ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻏﺼﺎﻥ
ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺳﺤﺮ ﻋﺒﻴﺮﻙ
ﺯﻫﺮ ﻳﻮﺻﻔﻚ
ﻭﺑﺎﻻﺳﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺎ
ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺳﻴﺐ ﻋﻴﻨﻲ
ﺗﺴﺮﺡ
ﻓﻲ ﻗﺪﺭ
ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﺃﻣﺪ
ﻭﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﻓﻴﻔﺮﺡ ﺍﻟﻄﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ
ﺭﺍﻣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﺎﻟﻬﻮﻱ
ﻟﻬﻮﻱ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻧﻴﻦ
ﻭﺗﻔﺮﺡ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ
ﺑﻀﻲ ﺑﺮﻳﻖ
ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺎﻣﻴﻨﺎ
ﻓﺮﺍﺋﻨﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻓﻜﺎﻥ
ﻣﻨﻲ ﻣﺘﻔﺮﺩ ﻣﻐﺮﺩﻯ
ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻣﺘﻮﺍﺭﻳﺎ
ﻓﻲ ﺑﻴﺎﺽ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ
ﻧﺪﺍﺀ. ﻧﺪﺍﺀ
ﻭﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻠﺘﻤﻊ
ﻋﻨﺼﺮﻱ ﺍﻟﺸﻴﻤﻪ
ﻭﺍﻷﺻﻞ ﻋﺮﺑﻲ
ﻻ ﻭﻻﺷﻚ ﻋﺮﺑﻲ
ﻳﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮﻱ
ﻭﻣﺴﺮﺣﻲ ﺍﻻﻫﺮﺍﻣﺎﺕ
ﻭﺍﺑﻮ ﺍﻟﻬﻮﻝ
ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ
ﺳﻮﺍﺩ ﺷﺮﻗﻲ
ﻣﺰﻳﻦ ﺑﻄﻮﻕ
ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻤﺪ
ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﺓ
ﻛﺎﻟﻤﺴﻚ ﻛﻌﻄﺮ
ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ
ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺏ
ﻓﺨﺎﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﻛﺄﺱ
ﺑﺪﺍﺭﺍﺀ ﺍﺭﺗﻮﺍﺀ ﻱ
ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ
ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ ﻟﻤﺲ
ﻟﻘﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ
ﺑﺎﻟﻘﺒﻼﺕ
ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻀﻲ
ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﺣﺴﺎﺱ
ﻛﺎﺳﻜﻮﻥ ﺿﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻣﻨﺎﺩﻱ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﺃﻣﺪ