سفر سفر
والوقت يمضي ..
مسرعا
والليل يأخذه الحذر
والشوق قد عاد في حلة
من الغرام ..
ثم عاد يسألني
ماذا لديك من سر أو خبر
وهل تلك العيون التي أوقفتني
في روعة الذكرى
لها ما لها من نظر
أم إننا يا شاعري ..
قد وقفنا
فوق الحروف
وقلنا لها السر سرُّ الخبر
أو لعل ذاكرة السنين سنرتدي
في همسة حيرى
أو بعض الثواني للقمر
فأقمت ذاكرتي ستارا
ثم عدت أحملها
فيا يا أيها العمر الذي ..
ما غاب إذ حضر
ماذ لديك ..
كن سرّاً لتحملٓهُ
فهل تلك الليالي
سوفَ يُسْعِفُها القمر
أم أننا لم نزل ...
في كل ثانيةٍ
نعيد الذي توارى
ثم نشتاقُ أكثرٓ إذ ظَهَر