خيبة
تتلمس طريقها عبر البُرك والأوحال محاولة الا تنزلق. اجتهدت طوال الليل ان تحافظ على ملابسها المدرسية جافة .مضت رافعة تنورتها بيدها اليسرى .اكثر ما تخشاه ,ان يتضرر حذاءها الذي اشترته بمصروفها اليومي الشحيح . تحسست الرطوبة الدبقة للجو الغائم ,فلفت جسدها الصغير ببلوزتها الداكنة ,العتيقة. حاولت عبور الشارع, لتصل الى مدرستها .انحنت لتمسح عن حذاءها الطين . مرت سيارة مسرعة نثرت عليها ماء المطر والوحل ,