زَيف
لماذا الزيفُ يَحوينا
ويَخدعُنا..ويُشقينا
ومِن أحلامِنا المُثلَى
يُؤرًقُنا..ويُضنينا
فَكم مِن نَسمةٍ كانت
بِهمسِ البَوحِ تُحيينا
وَكم كانت تُهدهِدُنا
وتُنعِشُنا سَواقينا
وكَم كانت بِلا حدًٍ
مِن الأحلامِ تَسقينا
فَنشربُ مِن تَطلًعنا
وَنَطعَمُ مِن تَمنًينا
رَسمنا الحُلمَ أَشعارًا
وَعِشنا فِي قَوافينا
سَبحنا في تَخيًلِنا
إلى أمَلٍ يُواسينا
وَبِتنا اللًيلَ في شَغَفٍ
لعلً الفَجرَ يَأتينا
فَما نِلنا سِوَى وَهمٍ
وَزَيفٍ صَارَ يُدمينا
حمدي عطا