تقتحم غرفة نومي، نوبات صراخ لا تهدأ، تلعن اليوم الذي عرفتني فيه، يدور نظري بالحوائط، لا أعرف كيف هي هنا!، من المفترض أنني الآن في العمل بالنسبة لها، كانت تلك أول مرة أرى دموعها، أخبرني صديق ذو خبرة أن الموضوع بسيط، بل أقنعني أكثر جمال ابنة صاحب العمل، كنت أقبلها قبل أن تنهض لتفتح الباب، لم أرها بعدها.. أنت طالق، ألحت في طلبها باهانتي، لم أنطقها إلا عندما صفعتني، فصلني المدير،خلعتني زوجتي الثانية.