مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر  Empty
مُساهمةموضوع: ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر    ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر  I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 8:39 am

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻯ ﻗﻠﺒﻲ ﻗﻠﻌﺔ ﻋﺼﻴﺔ ﻻﻳﻨﻔﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻢ ﺗﺼﻄﺪﻡ
ﻓﻲ ﺍﺑﺮﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻻﻳﺪﺧﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻪ . ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻭﻣﻨﻈﻢ
ﺣﺪ ﺍﻟﺮﺗﺎﺑﺔ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻊ ﺣﺰﻣﺔ ﺿﻮﺀ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺩﺧﻠﺖ
ﻧﻮﺍﻓﺬﻱ ﻭﺻﺒﻐﺖ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻗﻠﺒﻲ . ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭﺑﻲ ﺛﻘﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻠﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ
ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻠﻦ ﻳﻠﺒﺚ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻘﻠﺒﻲ ﻣﺘﻤﻮﺝ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﻣﺰﺍﺟﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ .
ﻳﺎﻟﻠﻌﺠﺐ !! ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲَّ ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺣﻘّﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻡ ﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎ !! ﻓﺄﻭﻝ
ﻣﺎﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺣﺪﻗﺖ ﺑﺼﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺣﻴﻴﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ
ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﺧﺪّﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﻗﺒّﻠﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺍﻋﺠﺎﺏ. ﺣﺪّﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺰﻝ
ﻣﻌﺎﻥ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﻓﻼ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺣﺎﻃﺖ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ
ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻥ ﻧﻔﺬ ﻓﻠﻦ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺄﺗﺰﺍﻧﻪ ﻭﺗﻤﺎﻡ ﺣﻜﻤﺘﻪ. ﻓﺎﺗﻨﺔ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺗﻔﻮﻗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﻀﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﺛﻘﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺯﻧﺎ ﻓﻘﺪ
ﺍﺻﺒﺖ ﺑﺨﻔﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﺍﻣﺴﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻘﻔﺰ ﺑﻲ ﻛﺮﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺏ . ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺷﻌﺮ
ﺑﻀﻌﻔﻲ ﻭﺍﺧﺘﻼﻝ ﺗﻮﺍﺯﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻡ ﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻲ ﻓﻲ
ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻌﻒ ﻋﺠﻴﺒﺔ. ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺪﻓﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻟﻴﺨﻀﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻳﻨﺰﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺷﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﺴﻠﻄﺎﻧﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺍﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﺑﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻭﺍﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻥ ﻭﺧﺮﺍﺋﻂ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﺎﺱ
ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﺘﻨﻲ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲَّ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺮﻯ . ﻭﺛﻮﺭﺓ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺫﺍﺗﻲ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﻲ
ﺑﺎﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭ ﺍﻥ ﺍﺑﻘﻰ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻥ ﻻ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻥ ﻻ ﺍﻏﻮﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻲ
ﻣﻨﺪﻣﺠﺎً ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺓ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ. ﺁﻩ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺁﺑﻪ ﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ
ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻨﻬﺎ. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻗﻚ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺫﺍﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻣﻞ ? ﺗﺮﻯ ﻫﻞ
ﺳﺘﺮﻯ ﻇﻠﻚ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻫﻞ ﺳﺘﺴﻤﻊ ﻧﺒﻀﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺘﻠﻂ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺰ ﻭﺍﺣﺪ ? ﻫﻞ ﺳﺘﻤﻴﺰﻙ ﻓﻲ ﻃﻴﻒ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ
ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ? ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺗﻌﺬﺏ ﺫﺍﺗﻲ ﻭﺗﺠﻠﺪﻫﺎ ﺑﺴﻴﺎﻁ
ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ . ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻭﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﺎﺣﻴﻴﺖ ﺑﺄﻋﻈﻢ ﻣﺎﻓﻲَّ ﻭﺍﻗﺪﺱ ﻣﻜﺎﻣﻨﻲ ﺳﺄﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ
ﻭﺳﺄﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺣﺒﻲ ﻭﺟﻨﻮﻧﻲ ﻭﻟﺘﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﺍﻟﻠّﺺ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي- مجلة نجوم الأدب الشعر
» ﻭﺛﻴﻘﺔٌ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي- مجلة نجوم الأدب والشعر
» فرح مسروق..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي _ مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻢ .. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر
»  ﺻﺮﺧﺔ ﺿﻤﻴﺮ... بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: