سأقتربُ ..
حلماً على جناح فراشةٍ بيضاء ،
تلوذ ...
بوردة اللّقاء على ضفّة الإنتظار
وسأبقى شاردةً كغيمةٍ
شغوف ...
فوقَ سحاباتِ الحزنِ المُسدلِ ..
على وجه الحبّ الدّفين
لأهمس ل ليلٍ ونجمة أنّي
أنّي................
جذلى
وكلّ الغارقين في بحر عينيّ
قتلى
وأنا ...
الشّهيدةُ الوحيدةُ التّي
بلّل دمعُها ترابُ
رحيلكَ
خلفَ سِرْب الذّكريات .
#بقلمي
إيمان السيد