على الطريق
وعلى الطريق
نفس الطريق
هو الطريق
منذ الأزل
أسير كما السلحفاة
لاجديد في هذي الحياة
ألا الملل
إلا تمزيق الأمل
بلا هوادة
بلا رحمة
بالسيوف والأسل
وعابر الدرب
لازال على الطريق
ما وصل
وتناءت الأهداف
وتفرقت أشتاتا
والتزم السكون
التزم السباتا
فقد صارت الأهداف رفاتا
ومن يحيي الأموات
فهي في الرقدة الأخيرة
حُنطت ولفت بحصيرة
وتنتظر مركب الشمس
مع تاسوع هليوبولس
يبحر في البعيدالبعيد
في عالم الأسطورة
تنتظر فهم ما أختفى
والأمل البعيد المرتجى
في البقاء ،في الخلود
وتحقق الأهداف والآمال
التى كانت أماني
التي كانت خيال.
كتبه الشاعر : فضل أبو النجا.