وقيعة
عرفوا كيف يدخلون في قلبه الشك تجاه زوجته
فهو ذاك الظابط الذي قبض علي رئيسهم.
أرسلوا إليه صور و فيديوهات مفبركة لزوجته في مناظر خادشة و لعبوا علي أعصابه بتلك الطرق.
دائماً كان تحت مراقبتهم، في يوم خلال سكون الليل سمعوا صوت رصاص و صراخ ثم سكون مرة أخرى، بعدها بوقت قليل نزل و ركب سيارته ووضع جثتها بها و إنطلق إلي مكان ناء.
قرروا إستغلال ذلك الموقف و قتله بنفس سلاحه و ترك بعض من الصور حول جثثهم لتأكيد أنه حادث إنتحار.
نزل هو من سيارته و رأي سيارتهم علي مرمي البصر ، ترجلوا من سيارتهم و هم يوجهون أسلحتهم تجاهه و يتباهون بكمينهم الذي سقط فيه بمنتهي السهولة،ثم حدث ما لم يتوقعوه حيث انقض عليهم رجال الشرطة و قبضوا عليهم.
ذهب الظابط إلي زوجته ليطمئنها أن كل شيء أنتهي و أن كله علي ما يرام...