المركز السابع عشر مكرر عمر الآغا لبنان عن قصيدة عروس الزّمان
عروس الزّمان
عُمَرُ الزّمان في فَضَائك ارْتَقَى
بَدْرًا مُنيرًا ،حرَّ شَمْسك اسْتَقَى
أزاحت له النجوم كلّ ستائرٍ
تحيَّة إجْلالٍ بَيْن أَزْهَارها انتقى
عَرُوسَ الحياء تُزْكي كُلّ مَوْضعٍ
داسَتْ عَلَيْه في أَحْضَانها اَّتقَى
شرّ البليّة سائغٌ كالسّيْل يعدو
ماعاد يُثنيه دفاعٌ ولاعَزْمٌ بقى
إنَّ البَلابل تنتشي بألحانها طرباً
يُزيل عَنْ جناحيها مُرَّ الشَّقَا
وأَنا بساحها لَمْ أَلْتَفتْ نَظَرًا
إنّ العَفَافَ لسحْرٌ يُبطله اللقا
هَوْنًا أقول و تسمعون صداه
ما وجد من باع الثمين و لقى؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::