المركز السادس مهند التكريتى ... العراق عن خاطرته دمع العراق
دمع العراق
جرحان لا نهران في ٠٠ وجع غريق وكأنما نامت نواعير الهموم بكفه عند الغروب في البدء ك ا ن ت نغمة ٠٠ من صدره وهو ( الحمامة ) كلما إتكأت على غصن
تكسر ٠٠ فوق عش نائم كي تستريح ٠٠! وهو الذي صاغ الموواويل الجريحة هاربا ً من نهد سنبلة تدوزنها مساءات المآذن والقباب وشهرزاد ولوثة الخمر المعتق ٠٠ والحكايات الطوال ٠٠ وعشقها خصرا ً ينز بخاتم يختال مفروشا على كفن الوجود
دمع العراق حكاية ثكلى وشيب غائر فوق الثغور فهو الذي يصطاد فأرا ً سابق النار التي أشعلتها وهما ً على أثر السجود وهو الذي سرق القصائد عامدا ً ليغوص منسابا ً ٠٠
تكفنه الخطوب وهو الذي رشق الحجارة كلما آنسنا نارا ً للخيانة ترتقي ٠٠ في أوج أغنية تراقص دمعه أو ظله فوق اللهيب دمع العراق فراشتان قلمت وجعا ً رماديا ً لقافية تذوب دمع العراق ٠٠!