(( اختبــــــــــــــاء ))
للأديب / محمد شعبان
♥
♡♡
♥
♡♡
♥
♡؛
اليوم يبدو على ( عم صابر ) التأثر أكثر، أكثر حتى من ذلك اليوم عندما كنت ـ أنا و(أحمد) ـ عائدين فجرا نتطوح من إحدى السهرات، ألحّوا على (أحمد) كي يؤمهم في الصلاة، ففعل، لم أزل أُذَكِّر (أحمد) بذلك الموقف ونتضاحك :ـ أتذكرُ لمَّا طفقت تتلعثم، وأفسدت الصلاة، فتَقَدَّم (عم صابر) ونَحّاك، ليُتمها (ههههه) ؟!.
:ـ تذكرُ هذا أكثر مني.
:ـ جَرَيتَ واختبأتَ كالأطفال.
:ـ (هههههه) وأفقتُ فإذا بي في الحمام!!،آخر مرة اختبأت بالمسجد كانت أيام التظاهرات أتذكر؟ ...... آااااهٍ ـ يا ( عم صابر ) ـ أكنتَ تتخيل أن ابنك الذي ربَّيته وحفّظته القرآن منذ نعومة أظفاره ستصلي عليه اليوم بعد قضائه متأثرًا بجرعة (هروين ) زائدة؟!، ترى متى تصلون علي؟!....
تمت ( الثلاثاء2/2/2016).