حينما يأتي المساء
تراودني الأفكار
فتحتضن ذكريات
الماضى
بآلام الحاضر
وكأني أصارع
أمواج البحر الهادر
ولا أعرف
أين أجد للأمل
مرسى أو استقرار
فغصت في أعماقي
وعبرت البحار
وسبحت بها
باستمرار
حتى سمعت قلبي
يدق كالناي بلحن حزين
ودقاته ملأها وانغمست
بالأنين ....
فحياتي خلت
من الفرحة المرسومة
علي الجبين
فأصبحت أرى
في نفسي مرور
السنين ...
أخطو كل خطوة
وكأني ضائع سجين
أيها الليل.....
ألا تكفيك وحدتي
أيتها الدموع ...
ألا تكفيك حسرتي
ألا تكفيك يا حنيني
شعوري بغربتي
لَكَم حاولت اتخاذ
ذكرياتي لتكون
رفيقتي
ولكن .....
لم تكن إلا رفيقاً
يزيد وحدتي