مقالة
بعنوان: اﻷدب الشعبي
اﻷدب الشعبي هو أدب مكتوب باللغة العامية، متلا اﻷدب الفصيح فيه شعر ونثر لكن اﻹختلاف الكامن هي اللغة فاﻷدب الفصيح أدب معرب يعتمد على قواعد نحوية وصرفية واضحة ، أما اﻷب العامي أدبه لا يعرب لعدم فصاحته ، ولكن لا ننكر أنه أدب له قيمته ،وعندما نقول اﻷدب الشعبي فغالب ما يذهب ذهننا على أنه أدب الطبقة الشعبية الغير المتقفة ، وهذا خطاء فهو أدب تطور في العصور القديم في كل البقاع العالم العربي وعبر حضارات مختلف، ومن أجل التوضيح نخص بالذكر اﻷدب الشعبي في المغرب هو أدب متنوع يجمع ما بين النثر والشعر ،بالنسبة للنثر نجد اﻷمثال المغربية وهي كثيرة يتحدث بها الكبير والصغير نخص بالذكر بعض اﻷمثال:
¤خدم أصغري نكبري أو خدم أكبري نقبري
¤إذا غبو السبوعى حضرو الضبوعى
¤لو كان الخوخ يدوي كراه دوى غي نفسوا.
إظافة الى الاحكام وهي كثيرة . هذا من جانب النثر أما الجانب الثاني هو الجانب الشعري ويذخول فيه الزجل الاندلوسي والملحون المغربي وهم قصائد مكتوب باللغة العامية لها نفس أليات القصيدة الفصيحة من صور شعرية وإيقاع وأساليب متنوعة . ونذكر مثلا من ديوان الحراق الشيخ أبي عبد الله ،محمد بن محمد الحراق
¤أتطلب ليلى وهي فيك تجلت
¤وتحسبها غيرا وغيرك ليست
¤فذا بله في ملة الحب ظاهر
¤فكن فطنا ،فالغير عين القطيعة
قصيدة كتبت على بحر الطويل من الشعر العامي المغربي.
أذا فاﻷدب الشعبي أدب له ألياته الفنية التي تميزه عن قرينه اﻷدب الفصيح وله ميزته التي تميزه عن قرينه الى أنه يضل ضعيف بالمقارنة مع اﻷدب الفصيح.
إذا مفهوم اﻷدب الشعبي مفهوم ظهر في القرن التاسع عشر ،حيث انطلق من فرنسا ثم ألمانيا، لينتشر في العالم . ومن بين العوامل التي ساهمت في تطوره ازدهار الفكر المارسكي.
حسن أولادعلي