إليها .. رحيﻻ واجبا
يا من وجدت فيها
عشقا أحتوانى
فأسرتنى بعيونها
وكادتا عيناى تفضحانى
من أنت ؟
كى تتﻻعبى بخاطرى
وعقلى
ﻻ أود أن تعبثى بى
وبقلبى
فلم أعد أستطع التحمل
ولم أعد أبالى
فﻻ تحسبى أنى صبيا
او عجوزا كهﻻ متصابى
فذاك الشعر براسى
تخللها المشيب فأكتسى
وأكسبته تلك الليالى
ففيما تحسبى أنى فاعﻻ
بعد ذلك العمر الماض
الى حال سبيله
و إلى اﻷجل الدانى
فهيهات حبا والعمر يمضى
فغادرى من قبل أن تصلى
فأن اﻻقدار شاءت أن تأتى
ولكن قد تأخرتى فعودى
من حيث جئتى فلم يعد
أى مكان بقلبى فأرحلى