قدّت الى قدد بالعين مرماها
لو كان مخمورا للكاس اهداها
ظبي كما رسمت نور محياها
يا جنة الدنيا هامت بلقياها
من ثغرها باحت والحرف حياها
عطر اذا نطقت والهمس غناها
اسم به نطقت شهد تلقاها
فاخضوضرت القا باحت بنجواها
سيري على قمم كالثلج مسراها
يا من به سكنت بالحب غطاها
طوبى لمملكتي ما كنت لولاها
هزي بقافيتي اشعلت فحواها