المركز التاسع كرر قصة أنا ورفيقي السلطعون 33.5 للكاتب غشيم عبدالكبير /المغرب
أنا ورفيقي السلطعون
الوقت ظهرا المكان شاطئ البحر ، اﻷمواج مزمجرة، أما في الجانب اﻷيمن هناك أشجار باسقات بأم عيني رأيتها على الهواء تكتب سردا،بأذني سمعتها تردد نثرا، و في اﻷفق رأيت صخرة تحمل العديد من اﻷزمنة ، تصفعها اﻷمواج التي تحمل بدورها العديد من اﻷمكنة، فوق راس الصخرة قزع ييستمتع بهدير اﻷمواج ويلوح لي بين الفينة واﻷخرى، أتجاهله وﻻ أبادله التحية. فأنا مشتغل بكتابة ذكرياتي على الرمال بعدما استعرت من الهواء قلم ومن الشاطئ قرطاس،بينما رفيقي سرطان البحر الحكيم بجنبي منهمك بدوره في رسم خارطة اﻷعماق. وبسرعة فائقة أدركتنا موجة :بلت ثيابي وسحبت رفيقي السلطعون الى باطن البحر، أما ما سطرناه معا على الرمال لم يبقى له أثر.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::