الإرث
ذاكرتهُ الحديديّةُ لم تمنحْهُ نعمةَ النسيانِ لكفّ والدِهِ تنزل على جسدِ والدته، وتترك أصابعها على وجه أخواته، و تلسع خدّه الصّغير.
حين كبر لبس عباءة المرحوم، و صارت الأخوات تحت رحمته. وعندما صارت الزوجة تحت عينيه، غدت كل قطع المنزل سلاحاً يضربها به. وحين هربت مع أولادها من سطوته لم يعد يجد إلا المرآة يقف أمامها ليضرب نفسه.فطلب منهم الطّبيب النفسيّ حجزه في غرفة بلا مرايا.