لكِ
"
"
لكِ أيتها، الطاغية
والفاتنة ،
والماكرة ،
والفاغية ، مثل أزهار غابة أنوف
:
كلما اســــتفاقت القصيــدة من سباتها
لتشـــــهر الصهيل .
اســـتظلّت وحيـك الحــروف .
"
لك يا ســـيدتي
أيتها الجـديرة باختلاس بياض أغنيتي
ونفض الغبار ، عن أسئلتي ،وقامة حرفي
لك
أيتها القصيـّـة ,الســـاطعة
والقريبة جداً
كوردة قُـبلة : تمجّ زرقتها في عروق الاشــتهاء
أغنّي
وأنثر عطــــر ذاتي
وأعـرف:
أنّ شــــــعري، بلا (ســـــوناتا)* عينيك
ونزف نايات أصابعك
نرجســـــة غافيــــة
أو
حمل أمواج بحر ، بقطعة طافية
ومدرك أيضاً:
أنـّه لا شيء بلا جذرٍ
وجـذر قصيدتي : زمنٌ آيروسي*
وطنٌ قزحي
يمتـد من صباحات الياسمين ،في خدّيك
إلى عمق المساءات المحقونة بالعبير، التي
تنوخ على وقع قدميك
ومن ازلية الشــموس ، في ابتساماتك ،الى
أبديـــة برودة أضـواء الأقمار، في همســاتك
وممعن أيضاً:
بفلســفة الأمل.
وانّـه لا شيء، بلا ماء
وماء رعشتي ، ورقة عشبي
ذوبٌ
يخبئ اكتمال القصيدة
في تفاصيل اللقاء
"
محمد رستم
آيروسي : أعني طاقة الحب
سوناتا : قطعة موسيقية