أحببتها و سلمت ...... و أخبرتني بحبها و صدقت....... أعميت عيني عما سواها...... تنفست من أنفاسها....... و دق القلب لنبضها......... و الأحاسيس ثارت لأجلها...... كتبتها قصائد زهر و زيتون...... رمزت لها بحمائم السلام....... كانت تخبرني كل ليلة بحرقة الشوق....... كنت أقبل طيفها و عبيرها........ كنت أمارس طقوس العشق المجنون بحروف تنبض حياة و شوق........ أهديتها قلبي بعرشه الياسميني ....... أقمت في عينيها و ما خرجت........ حتى ذات مساء يخلو من الشوق....... أقبلت نحوي جامدة كما الصخر........ أخبرتني أن عشقنا مجرد لهو........ أنها ستمضي بعيدا عني أبد الدهر........ أن قلبها قد دق بصدق لفارس غيري...... أن حبه لها مثقاله الذهب و الفضة........ و أنه لاقيمة لعرش قلبي دون قصر فخم و أنه أهداها سيارة و يخت....... و أنه أكثر ثراءا و عشق....... و أنني..... أنني مجرد واهم..... حالم....... لا أعيش بحق....... ثارت ثائرتي و جننت....... و نظرت إليها و صعقت....... قلت بكل غضب....... اغربي عن وجهي و اذهبي إليه....... خائنة أنت للحب....... و ستعودين ثانية بخيبة قلب...... و ستبكين و تعانين البرودة في القصر........ لأنه لا قلب لك يدق...... يحب