كن جميلا...بقلم الكاتبة رفاه زاير جونه

كن جميلا
بقلمي:رفاه زاير جونه
بغداد:العراق
شيء اجمل من غسل وجه الحزن.بابتسامة،وإطفاء الضيق بالاستغفار،ابتسم ليس بالضرورة فرح انما ثقة وتفاؤل. كن مع الله لن يخيب ضنك عند فقدان حلم. يتغلغل الحزن في النفس البشرية.فالرجوع لله سبحانه وتعالى أسلم فهو خير ناصر. كثر هي أخطاؤنا بنو البشر. فتح شبابيك الامل تطرد اليأس،وتفتح باب سحر الحياة بابتسامة. حينها تشرق الشمس بعد الظلام.معلنة اشراقة يوم جديد. يسرق الكلمات من نبض الورديد. في عالمنا اليوم حيث يشعر المرء بفقدان الامل في غد مشرق لليل حالك الظلمة. ليس به بدر ولا لمعة لنجومه. غدا ستشرق الشمس. وغدا يأتي النور وتخضر الآمال وتخضر الحياة من جديد. ولكن لابد من بذل الجهد وغرس الامل. والنظر الى الايجابيات وتجاوز السلبيات. والاجتهاد في الوصول لما نصبو اليه وترك التشاؤم. أيها الانسان عش حياتك كما هي،ولا تخف لومه لائم.الاستسلام لليأس يحطم حنايا الروح ويجعلها عليلة.الاسود لا تهزمها ألذئاب خوض الحرب تحتاج لقائد محنك. كي تتحقق الاحلام لابد من فسحة أمل.والأمل يبنى على اساس عزة نفس. مهما كان الطموح كبيرا. كثيرة هي ضغوط الحياة وأوجاعها مما يدفع المرء الى التفاني من أجل تحقيقها. لا يتحقق الحلم ألا بوجود الأمل نرى الشوك في الورد تجمله قطرات الندى.الشعور باليأس لا نراه في الوجود شيئا جميل.التمتع بأشراقة شمس الصباح الجميل ،والطيور تتغنى والبلابل تغرد لا تعرف للصائدين سبيلا.تتغنى وعمرها قصيرا.لماذا لا نتعلم منها حب الطبيعة ونترك النفاق وتصيد الاخطاء كل من يجمع الهموم عليه أن يتخلى عنها. يا بني آدم كن كالهزار فى عشه يتغنى لا يبالى.كن غديرا يسير فى الارض رقراقا فيسقي الحقول.ومع الليل كوكبا يؤنس السهول وكالنهر يسقي الغابات كي يربي الثمار. لا دجى يكره العوالم والناس فيلقى على الجميع سدلا،ايها القانط كن جميلا ترى الوجود جميلا.