وحشتيني/ الكاتب علي أحمد

وعاشت عمرها تديه
ف قلب يساوى مليون قلب
وعاش ف حياته دى ليها
وكان يؤمن كتير بالحب
ومشيو ف سكة مقفولة
وكانوا بيخطوا جوا الصعب
لكن الدنيا مش دايمة
علشان سكتهم الصعبة
دى كانت فيها زى الحرب
بداية حب كات دايرة
قلوب بتحب حب بجد
وكانوا مثال لناس غيرهم
وكانوا مثل جميل للحب
ده كان يعشقها عشق جنون
ملوش وصف ف أيها درب
كانت حياته مبنية
ع وجودها وبس يحب
وكانت عايشة خطاويها
وكانت ليه دى أجمل حب
لكن السكة ما بتكمل
وﻻ بتكمل كقصص الحب
ووصلو نهاية السكة
وشافوا طريق نهايتو سد
فراق ف طريق اكيد عارف
فراق ما بيرحم مليون حد
ظروف واتخلقت قدامهم
ظروف قاتلة قلوب بتحب
دخل ف طريق ومتباعد
زمن حارب اكيد ف القلب
ماشى ودموعه بتسابقه
معاه تفاصيل وذكرى تهد
وهيا كمان راحت ف طريق
ملوش عنوان ﻻيها حد
طريق احزان مفيش منه
ما بين 4 حيطان والبوم
وذكرى مانعة عنها النوم
ع سريرها دموع نازلة
وﻻ فيه حد حس بحد
قلوب واتفرقوا فجأة
وهدمت عشق متلون
بحب كبير بحب بجد
وفجأة جاتلها رسالة
دى بردو كات رسالة منو
لكن مضمونها متغير
حبيبك مات وكان سايب
رسالة ف ظرف ما بيتمد
ونزلت ماشية قلقانة
دموع تسبق لخطاويها
راحت لمكان ما وصفولها
لقيت حبيبها فوق ف سرير
وجمبه ناس كمان بتقول
خسارة الموت ف أجدع حد
لقيت واحد وقف بدموع
وسلمها حاجات كات ليه
وفيها رسالة كات ليه
ومكتوب فيها كﻻم بايديه
وعدتك انى أكون ليكى
وما يفرقنا غير الموت
انا بحبك اكيد جدا
وعايش لسة جواكى
ولما تشوفى كﻻمى
ابوس ايديكى تدعيلى
وعيشى بس من بعدى
ولما بعدنا يوم عن بعض
لقيت الموت بيحضنى
انا آسف علشان انى
حبى مكانش يوم بايدى
وآخر كلمة مكتوبة
أمانة عليكى سامحينى
انا ف الجنة يا حبيبتى
أمانة عليكى تدعيلى