رغم إقتراب النهايات...... و العمر أوشك على الإنتهاء...... لازال الإنتظار يقف بعتبات العشق...... و لازلت أواصل عنك البحث....... خيال و حلم....... حقيقة واقع مغلوطة...... و أقدار عابسة في الوجه....... صورتك لازالت بجدارن قلبي محفورة........ لازلت أقارن بينها و بين كل من تقابلني من نساء...... لم أعثر عليك....... حتى في تلك الأحلام التي أوقعتني في عشقك كل مرة تختلف تفاصيلك........ و القطار لازال يسير.... سريعا سريعا....... و المحطة الأخيرة تقترب....... و القمر يراقب صامتا حزين...... فهو شاهدي الوحيد..... و البحر حينما أزوره تتعالى أمواجه و تهيج....... ففي باطنه تكمن و تختفي الأسرار...... رغم أنه كاتم أسراري ......و حامل إليها كل رسالاتي....... يبدو أنه أيضا يخفيك....... و مكانك لديه سر دفين...... و هو ما اعتاد أن يفشي أسرار العاشقين........ فيبدو أنك لا تريدن لي أن تظهرين...... و أن يعمر عمري دون عشق بلقاء يقين.........
محمد الزهري