نضال
رفضت تلك الفتاة إبنة العشرين عاماً ترك بلدها رغم العدوان.
قررت الذهاب إلى كل منطقة من بلدها لتصورها و تكتب مقالات بما يحدث ليري العالم العربي قبل الغربي بما يحدث و بأدق التفاصيل في بلدهم الشقيق لعل و عسي يتحرك و يتفاعل مع الوضع...
كانت تسجل كل شئ صوت و صورة و تحملها علي الإنترنت أول بأول.
في يوم كانت الغارات شديدة ، فتحت الكاميرا و قبل الانفجار بثوان ضغطت زر الإرسال و رأي الكل ما حدث....
تعاطف معها الجميع.
أصبحت رمز ؛ لمدة ساعات
نجحوا في ردم شرارتها و إرجاع المؤشر لما كان عليه من ذي قبل...