ياشام
انظري لجبيني
كيف تمزق حزنا
انظري لأقلامي
كيف كسرت ألما
يا شام
يابلاد المحبة والسلام
يابركة الأوطان.
.
.
تمزقت أوتار الغناء
فماعدت أميز الغناء من البكاء
ماعدت أميز البكاء من الصراخ
يا شام
ياشام
حزين بكل جوارحي
الألم يعتلي صدري حزنا.
.
.
يا شام الهوى
كيف أنثر الحروف والخراب ينثر عليك
حزينة حروفي على وطني
يا وطن السلام
أبكيك بدفاتري وجرح أقلامي
فماعدت أميز الحب من العداء
ولا السلام من الحروب.
.
.
يا شام صبرا
يا وطني صبرا
سيأتي الحب لعينيك يوما
وتدق أجراس السلام.
.
.
يا شام
غمامات من الحقد غزيرة الخراب قد مرت
فما أميز بين أرضك ونيرانك
فما أميز بين جنتك ونيرانك
لم يبقى الوطن وطنا والحب سلاما.
.
.
هذه دمشق
أسراب من حمامات الأمان
أسراب من طيور الجمال
هذه دمشق
أسوار من كلمات القوة والعروبة
بل هي كل معاني الكتابة وروح العواصم.
.
.
لن أنساك يا لاذقية
يا مسقط رأسي ومنبع أقلامي
ربوعك الخضراء قافيتي
بحرك الصافي موسيقا أشعاري
شوارعك نبض كلماتي
منازلك تفعيلات كلماتي
جبالك قمة أناشيدي
أحبك لاذقية المحبة والسلام.