في الغابات وكما الافارقه بأبدانهم وأعضائهم الصاحية..أحمل رمحآ مدببآ..وأنا عار الا من قطعتين اضعهما كيفما يشاء..ابحث عن فريستي لاقضي بها يومي..لا يربطني بهذا العالم اي رابط..اعرف ان الله موجود في السماء وهو عادل دون مئات الاديان وملايين المفسرين..افسر ربي على طريقة الغابات.. وحتمآ أمرأتي موجوده وهي تغطي بقطعتين او ثلاث أماكنها الممنوعة او المشوهة او المشتهاة..أحب المطر والشمس والفضاء... لا تصطدم عيناي بحاجز ولا احتاج الى مهدئات وعلاجات يوميه تساعدني على النوم وعلى واجبات ما قبل النوم..أنام وذهني صافيه لا تفكر بتصليح اعطال الازمنة الجديدة والكذابين والسراق والقتلة...صحبتي فضائي وحلمي بان اكل وانام واترك الامنيات للاخرين بان يرتدوا بدلات العنق ويركبوا الطائرات..سألوح لهم عندما يمروا فوق غابتي وأعود بنصف أنحناءة للبحث..أشرب مائي بلا تنقية من ذاك النهر الصغير الذي يمر بقربي وأنا لست خائفا من امراض المياه لأني لا أعرفها..هكذا أعيش وأموت وأنا على يقين أنني في الجنة.