أَدمَنتُ طـَيفَكَ وَالسُّـرَى شَــوقاً إِلَيــكْ
وَكَتَمتُ حَيفَكَ وَالجَـوَى خَوفاً عَلَيكْ
وَنَــوَيتُ وَصـــلاً مِــــن يَلَملَـــمِ حُبِّنَـــا
أَبحَـرتُ مِن جَــوفِي لِقَلبِي فِي يَدَيكْ
مِن أَبجَــدِ الحُبِّ مِن جِنَانٍ فِي السَّمَـا
مِــن مَهبَــطٍ لِلـذَّنبِ طُهـــرِي يَقتَفِيكْ
يَمَّمتُ وَجهَـكَ فِــي المَّــرَايَا وَالزُّهُـــورْ
وَبـَـــذَلتُ بَاقِي العُمرِ نَقــداً أَشـــتَرِيكْ
وَصَرَختُ فِي صَمتِِ تَمَــاهَى وَاستَبَـــدْ
رِفـقـــاً بِضِلــعٍ شَــــــارِدٍ عَـنِّي وَفِـيــــكْ
وَحَـــفِظـتُــــكَ فَـــأَضَعتَنِـــي فَــأَتَـــيتْ
تَــرمِي فُـــؤَادَي بِالـــــــــــدَّاءِ لَــــــدَيـكْ
فَـدَعَـوتُ مِـن عُمقِي أَلَا لَيتَ الـــــــذَّي
عـَــافـَـــاكَ يَا خِــلِّـــي بِـــدَئِي يَبتَلِيـــكْ