ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺃﺣﺒُّﻚِ ﻧﻐﻤﺔً
ﺃﺣﺒُّﻚِ ﻧﻐﻤﺔً ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢِ ﺍﻹﻟﻬﺎﻡِ ﻭﺍﻟﺮُّﺅﻳﺎ ﺗُﻮﺍﻓﻴﻨﺎ
ﻳﺆﺍﻧﺲُ ﻃﻴﻔُﻚِ ﺍﻟﺮَّﻗﺮﺍﻕُ ﻭِﺣﺸﺔَ ﻋﻤﺮِﻧﺎ ﺍﻟﻤﻜﺪﻭﺩِ
ﻓﻲ ﻣﻨﻔﻰ ﻟﻴﺎﻟﻴﻨﺎ .
ﺃﺣﺒُّﻚِ ﻣﻮﺟﺔً ﻣﻦ ﻧﻮﺭِ
ﺗﺒﻌﺚُ ﻓﻲ ﺻﻘﻴﻊِ ﺍﻟﻘﻠﺐِ ﺃﺣﻼﻣﺎً
ﻓﺘُﻨﻌﺶُ ﻣﺎ ﺗﻴﺒَّﺲَ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻧﻴﻨﺎ .
ﺃﺣﺒُّﻚِ ﻓﻜﺮﺓً ﺑﻴﻀﺎﺀَ ﻧﺎﺻﻌﺔً
ﺗُﻄﻬِّﺮُ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻭﺗِﻬﺎ ﻣﺨﺎﺯﻳﻨﺎ ،
ﺗُﻀﻲﺀُ ﻛﻨﺠﻤﺔِ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩِ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺎﺀِ ﺭِﺣﻠﺘِﻨﺎ
ﻓﺘُﻨﻘﺬُﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰَّﻭﻏﺎﻥِ ﻓﻲ ﺣُﻤَّﻰ ﺿﻼﻟﺘِﻨﺎ
ﻭﻣﻦ ﺁﺗﻮﻥِ ﺷﻬﻮﺗِﻨﺎ
ﻭﺗَﻬﺪﻳﻨﺎ .
ﻭﺗﻨﻀﺢُ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﺍﻵﺳﻲ
ﻳﻼﻣﺲُ ﺟﺮﺣَﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ ... ﻳﻮﺍﺳﻴﻨﺎ ،
ﻭﺑﺎﻟﺘَّﺤﻨﺎﻥِ ﻛﺎﻟﺘِّﺮﻳﺎﻕ ِ ﻳﺸﻔﻴﻨﺎ .
ﻓﺤﺒِّﻲ ﻃﺎﻫﺮٌ ﻋﻒٌّ
ﻛﻄﻬﺮِ ﺍﻟﻨَّﺮﺟﺲِ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱِّ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﺑﻴﻨﺎ
ﻛﻌِﻔَّﺔِ ﻭﺭﺩﺓٍ ﺑﻴﻀﺎﺀَ ﺗﻨﺒﺖُ ﻓﻲ ﺣﻔﺎﻓﻴﻨﺎ .
ﻓﻌِﺸﻖُ ﺍﻟﺮﻭﺡِ ﺃﺷﻮﺍﻕٌ
ﻟﻤﻦ ﻧﻬﻮﻯ ﻭﺗﺤﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺂﻗﻴﻨﺎ
ﻭﺗﻮﻕُ ﺍﻟﺮُّﻭﺡِ ﺃﻣﻮﺍﺝٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ِ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ
ﻓﺘﺤﻤﻠُﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻓﺎﻕ ِ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨُّﻮﺭُ ﻳﻐﻤﺮُﻧﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﺰﺍﺕِ ﻭﺍﻷﺩﺭﺍﻥِ ﻳﻐﺴﻠُﻨﺎ
ﻳُﻨﻘِّﻴﻨﺎ ،
ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺟﺎﺱِ ﺟِﺒﻠﺘِﻨﺎ ﻳﺼﻔِّﻴﻨﺎ