ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ...
ﻛَﺎَﻥّ ﺍﻟﺠﻮّ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﻮﺙ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻳﻠﺒﺲ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺑﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻞ
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻃﻮﻳﻼ ..؟
ﻗُﺮﺏَ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻗّﺐ
ﻫﺒﺎﺀ ﺗﺒﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﻰ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺗﺮﻓﺮﻑ
ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺛﻠﺠﻴﺔ
ﺇﻻ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺐ
ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﻧﻈﺮﺓ
ﻳﺪﻓﻦ ﻓﺮﺣﺔ
ﻋَﻠَﻤُﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ
ﺟﺜﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺪﺭ
ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻬﺠﺮ
ﻣﺮﻏﻢ ﺍﺧﺎﻙ ﻻ ﺑﻄﻞ
ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﺔ ... ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ
ﺑﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺯ
ﺑﺎﻻﺭﺟﻮﺣﺔ
ﺑﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺋﺔ
ﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ؟؟
ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﻟﺒﺴﺖ ﻗﻔﺎﻃﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺐ ﻭﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ
ﻫﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ