تفاحةٌ
ولج علينا في حلة قشيبة ؛ لم أهْتم.. في حين استبشر شقيقي الأصغر خيراً.. لكزته بكوعي الملفوف في الجبس ؛ علام تطلق هذه الابتسامة ؛ وهى صفراء ؟.
همس في أذُني قوية السمع : ألم تر اللفافة التي تثقل كاهله ؟.
أجل .. ما ظنك أن يكون بها ؟.
تطلع في وجهي, وكأني أبله, فأَسرَّها في نفسه.. تجاوزها, وعلق بصره الحاد على اللفافة!.
نحن على أبواب الأعياد !.
لابد وأنها ملابس جديدة لنا كالتي يرتديها.. زاد فضولي.. غير أني لم أستطع سؤاله عما جلبه لنا .؟.
قتلنا الإنتظار...
قبل انْتصاف الليل بقليل.. فك الشريط الأحمر الذى كان يحزمها.. أخرج قوارير الويسكي المعتق, وكيسا به بعض شرائح الزيتون، وبعض التفاحات.. قذف ببعضها ناحيتنا, ثم حمل حمله ومضي يحتفل بالعام الجديد مع زوجته الجديدة.
صلينا على التي روحها في السماء, والدمع السخين يشوي الوجوه .