ﺃﻓﺘﻘﺪ ﻭﻃﻨﻲ
ﻓﻠﻖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﻘﺮﻗﻊ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻣﺨﺪﻋﻲ... ﻳﺸﺠﻮ
ﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺎﻳﺎ ﻳﻨﺜﺮ ﻫَﺴﻴﺲُ ﺍﻟﺤﻠﻚ ... ﻋﺒﻘﺎ
ﻳﻄِﻞْ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺯُﻣَﺮَ ﺧﺮﻳﺮ ﻫﺎﺋﺞ ... ﻳﺼﺒﻮ
ﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﺻﺪﻯ ﺟﺸﻊ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ... ﺭﺑﻜﺎ
ﻗﺘﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﺷﻔﺎﻩ ﻭﺭﻳﻘﺔ ﺍﻣﺘﺪﺕ ... ﺗﻌﻨﻮ
ﺳﻜﻨﺎﻩُ ﻗﻠﺒﻲ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﻗﻠﻖ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺸﺎﻳﺎ ... ﺩﻗﺎ
ﻣﺼﺎﺩﺭﺍ ﺑﻴﺘﻲ، ﺣﻜﺮﻱ ﻭ ﻻ ﺟِﻞٌّ ﻟﻄﺎﺑﻮﻧﻲ ... ﻳﻌﻔﻮ
ﻟﻬﻒ ﻛﻨﻬﺮ ﻳﺘﺒﻊ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺑﺤﺮ ﻟﻮﻃﻦ ﻣﻨﻪ ﻣﻬﺠﺮٍ... ﻧﺰﺣﺎ
ﺃﻧﻬﻞ ﻷﻃﻔﺎﻟﻲ ﺿﻮﺀﻩ ﻳﺨﻠِّﺪُ ﻣﺸﻌﻞ ﺫﺍﻛﺮﺓ ... ﺗﺼﺤﻮ
ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻼﻝِ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺗﺘﺄﺭﺟﺢ ﻻ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﺎ ﻳﺸﻊ... ﻧﺪﺑﺎ
ﻭ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻣﻨﻔﻠﺖ ﻋﺮﻱَّ ﺍﻟﺠﺴﺪ ... ﺗﺮﺳﻮ
ﻭ ﻓﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﻻ ﺗﺰﺍﻭﺝ ﻟﺤﻤﺎﻡ ... ﻛﺮﻣﺎ
ﺃﻧﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻓﻴﻚ ﺇﻏﺘﺮﺍﺑﻲ ﺳﻜﻨﺎﻱ ﺭﺣﻢ ﻏﻴﻤﺎﺗﻚ ... ﺗﻐﻔﻮ
ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺃﻏﺎﻧﻴﻚ ﻋﺬﺑﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻧﺒﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ ... ﺃﻟﻤﺎ
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻣﺪﺍﺋﻨﻚ ﻛﺜﻒ ﻗﺘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻟﻚ ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﻫﺎ ... ﺗﺼﻔﻮ
ﻭﺭﺛﺔ ﺟﺒﺎﺭﻳﻦ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺞُّ ﻟﻠﺤﻖ ﻻ ﻟﻠﺰﻳﺖ... ﺗﺒﻌﺎ
ﺟﻴﻞ ﺻﻨﺎﺩﻳﺪ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻬﻮﺓ ﺷﻬﺎﺩﺓ ... ﺗﻬﺬﻭ
ﻛﺮﻳﺢ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺻﺪﺍﻩ ﻳﻤﻸ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻴﺪﻣﺪﻡ ﺍﻟﻐﺎﺻﺐ ... ﺭﻋﺒﺎ
ﻓﻤﻦ ﺳﻴﺸﺮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺁﺟﻼ ... ﻣﻦ ﺻﺎﺣﻪ ﺯﻳﺖ ﺃﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ... ﻳﻌﻠﻮ؟