ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﻥ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺝ ..
ﺍﺣﺮﺱ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ .
ﻛﺘﺒﺖ ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ..
ﺑﺤﺒﺮ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ..
ﻟﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻥ ..
ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ..
ﻟﻬﺎ ﺷﻔﺘﺎﻥ ..
ﻛﺤﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ..
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ.
ﻳﺨﺘﺰﻝ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ..
ﻭﺗﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﻬﺪ ..
ﻳﻄﻞ ﺧﺠﻮﻻ .
ﻛﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ.
ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ..
ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ.
ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯ.
ﺍﺭﻭﻉ ﻓﺴﺘﺎﻥ.
ﻭﻃﻮﻕ ﻋﻘﻴﻖ..
ﻣﻦ ﺯﻣﺮﺩ ﻭﻣﺮﺟﺎﻥ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻗﺮﺍﻫﺎ..
ﻭﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺸﻄﺎﻥ ..
ﺗﻄﺎﻳﺮﺕ ﺣﺮﻭﻓﻲ ..
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ..
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ..
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻣﺮﺍﺓ..
ﻛﻐﺼﻦ ﺍﻟﺒﺎﻥ ..
ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻠﻜﺎ ..
ﻛﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻥ ..
ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﺒﻮﺡ..
ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺍﻣﻨﻌﻪ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﻡ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ..
ﻛﻴﻒ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪ..
ﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ ..
ﻭﺗﻨﻄﻖ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ..
ﻛﻴﻒ ﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ..
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ..
ﻭﺟﺬﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ..
ﺛﻤﻠﻰ ﻛﺎﻟﺴﻜﺮﺍﻥ..
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻛﺎﻟﺮﻭﺡ ..
ﻛﺎﻟﻔﻦ ﻛﺎﻻﻟﺤﺎﻥ ..
ﻭﻛﻠﻤﺔ ﺍﻧﺴﺎﻥ..
ﻗﺪ ﺗﻘﺎﻝ..
ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ