يا غافلًا قد أسْرعَ للعثراثْ ِ
أينَ رحلكَ عنكَ دون َ الطّيباتْ
ِ
أيّها العاقل ُ دعْ هذا و ذاكْ َ
قمْ واعددْ الرّحلَ ليومِ المماتْ ِ
ِ
خُذْ الكتابَ باليمين لا الشّمالْ ِ
قد أُحصي فيه ِ كلّ المسألاتْ ْ ِ
ِ
في هوايَ أنا و أنتَ في هواكْ َ
لا نزالُ نطلبُ صفحَ السّيئاتْ !
مِنْ إله ٍ أولى صفحًا بالعبادْ ِ
أولى حِلمًا بكشفِ المُعضلاتْ ِ
ِ
منْ نبيّهِ نأملُ الشّفع المُعينْ ِ
منْ وصيّه ِ نرجو كلّ السّماتْ
ِ
نهرُ الكوثر ِ للرّواء نرتجي
إلتقاطاً لنا .. منْ بين الفُتاتْ
ِ
فوق الصّراط .. نأملُ نورَ العملْ ِ
منْ دوامِ الصّلاةِ بردُ الجمراتْ
ِ
منْ حجّ ِ للبيت و منَ الطّوافْ
رحمة ً نأملُ وقوفَ العرفاتْ
ِ
منْ صيامٍ منْ قيامٍ منْ زكاة ْ
ينطفي عفوًا لهيبُ العرصاتْ
ِ
ها هيَ الآجالُ تغدو للفناءْ ِ
ها هيَ الأيامُ هرولتْ للرّفاتْ ِ
ِ
يا ترى نارُ الغسلين والحميمْ ٍ
ِأمْ كسبُ الصّالحاتِ الباقياتْ ِ
ِ
حور ٌ عُر بٌ و مثلما اللئالي
أم ْ قرناءُ صفودِ الزّانياتْ ؟!
بحر الخفيف ..