ﻟﻌﺰﺍﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻮﻱ
ﺃﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﻟﻠﺼﺒﺮ ﻓﻴﻚ ﻣﻨﺘﻬﻰ
ﺃﺑﺤﺮﺕ ﻑ ﺑﺤﻮﺭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺑﺸﺘﺎﺕ
ﺃﻟﻬﺎﺯﻱ ﻭﻣﺎ ﻃﻮﻳﺎ ﻣﻨﻚ ﻋﻨﺎﺩﺍ
ﻭﻣﺎ ﻫﻮﻯ
ﺗﺬﻛﺮ ﻡ ﺧﺎﻟﻴﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺳﻔﺎﺭﻙ
ﺗﺴﻤﺮ ﺑﻄﻴﻔﻬﺎ ﻭﺣﻨﻴﻨﻚ ﻳﻠﻮﻙ
ﺑﻌﺰﺍﺏ ﻭﻣﺸﺘﻬﻰ
ﻭﺗﺬﺍﻛﻲ ﻟﻬﺎ ﻫﻤﺴﺎﺕ ﻏﺪﺕ ﺇﻟﻴﻚ
ﺑﺮﻭﺍﺡ ﺷﺬﺍﻫﺎ ﻑ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻈﺎﻣﺊ
ﺍﻟﺬﻱ ﻡ ﺣﻮﺽ ﻋﺸﻘﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻮﻯ
ﻟﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﻇﻨﻮﻥ ﺍﻟﺸﻚ ﺗﺒﺮﺅ
ﻟﻘﻠﺒﻚ ﻓﺄﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻓﺎﺗﺮﺓ
ﻭ ﺭﺩﻋﻬﺎ ﻗﺪ ﻏﻮﻯ
ﻭﺫﻛﺮ ﻑ ﺍﻟﺨﻴﻼﺀ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ
ﻛﻢ ﺭُﺳﻤﺖ ﺑﺸﻐﺎﻑِ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻭ ﺑﻠﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﺬﺏ
ﻑ ﺍﻟﺠﻮﻯ
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻀﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺮ
ﺗﺮﻗﺒﻪ ﻓﺄﻳﺔ ﻭﺍﻋﻈﺔ ﺗﺮﺷﺪﻙ
ﻭﺗﻤﻠﻴﻜﺎ ﺑﺤﺐ ﻗﺪ ﺫﻭﻯ
*****
ﻻ ﺗﺴﻄﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐً
ﻭﺍﺳﻤﻌﻦ ﻟﻨﺒﻀﻪ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﻛﻢ
ﻛﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﻮﺍ
ﻻ ﺗﻔﻴﺌﻮﺍ ﻟﺪﻣﻮﻉ ﺃﻓﺎﻗﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻒ ﻓﻘﺪ ﻏﺐ ﻫﺠﻴﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﻤﺎ ﻧﻮﻯ
ﻓﻜﻨﺖ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻟﺤﺐ
ﻣﺎ ﻭﻟﺪﺍ ﺇﻻ ﻟﻴﺆﺩ ﻣﻦ ﻭﺣﺸﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺭﻱ ﻟﺴﺮﺍﺏ ﻇﻦ
ﻓﻴﻪ ﺭﻭﻯ
ﻭﺻﺮﺕ ﻟﻠﺴﻨﻴﻦ ﺃﻧﺎﺷﺪ ﻟﻠﻨﻔﺲ
ﺧﻮﺍﺀً ﺃﺟﺪﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺑﻼﺩﺍ
ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻱ