حبيبتي.. يا معلمتي ... بقلم الشاعرة المصرية نجلاء علي- مجلة نجوم الأدب والشعر

كنت خايفة اروح المدرسة
كنت ماسكة ايد امي وابكي
ودموعي مغرقة وشي
وخايفة أتكلم ولا أحكي
وفي لحظة وسط دموعي
والرهبه باينة فى شكلي
اخدتني من ايدى معلمتي
مسحت دموعي بايديها
حاسيت بالطيبه فيها
ساعتها....
واخدتني على فصلي
حبتها من يومها ودخلت قلبي
وكان اول درس...
فى القرآن
((بسم الله الرحمن الرحيم))
وتانى درس كان
فى الحساب كان
واحد تنين بفضل ربي
أما العربي كان وكان
ألف.. باء.. اول حروف اسمي
وغنينا وطني حبيبي
مصر أغلى الأوطان
فرحت وطلعت اجري على الحوش
والفرحة وخداني فى حضنها
من يومها حبيت كل الوشوش
دي آية زملتي ورنيا أختها
كبرت شوية وصورهم في عينيا
ومعلمتي راحة جاية مهتمة تسأل عليّا
وصوتها فى ودانى بينادي عليا
كبرت كمان شوية وشوية
وضحكت على كل اللي كان فيَّا
وسرحت وكبرت كمان شوية
نقشت اسم وطني حبيبى على الجدران
وكبرت حبة كمان واخذت احلامي بالاحضان
واخذتني احلامي للحرية الجامعة والقبة الكبيرة
وفجأة مال عليا باب المدرسة وقال
لاتنسينى انا من كان سر نجاحك
توهت شوية وفكرت فى حبيبتي
معلمتي ماسكة العصا وجاية
ترشدني للنجاح مش عشان تيهني
خدتني فى حضنها مش هاين عليها تسبني
علميتني إزاي أكون قوية وفى دروسي شاطرة وافية
واتعلمت وكانت هي مثلي فى قراري وحصني
وأنيسي فى وحدتي..........
وأرجع وأقول......
حبيبتي... يامعلمتى