ﻫﻤﺴﺎﺕ ﺗﺸﻖ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻨﻴﺎﺕ
ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺸﻘﺖ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻈﻼﻡ
ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻻﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺒﺼﺮ
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺘﺎﻣﻞ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺮﺳﻢ ﺑﺨﻴﺎﻟﻬﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ
ﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻫﻤﺴﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ
ﻓﺮﺷﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻧﺴﻤﺔ
ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ....
ﻟﺘﻐﺮﻕ ﺍﻭﺗﺎﺭ ﻟﺤﻦ ﻋﺰﻓﺘﻪ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻘﺎﻉ
ﺑﺤﺎﺭﻫﺎ ...
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻟﺘﻨﺜﺮ ﺷﺬﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺎﻃﺊ ﻭﺭﺩﻱ
ﻓﺘﺒﺪﺍ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺗﻌﺰﻑ ﻟﺤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻭﺗﺎﺭﻩ ﻧﺒﻀﺎﺗﻬﺎ ...
ﻭﺗﺒﺪﺍ ﻫﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪ
ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻓﺘﻨﻬﻤﺮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻟﻴﺖ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮ
ﻝ ﺍﻏﺮﻕ ﻭﺍﻏﺮﻕ ﺑﺒﺤﻮﺭ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻲ
ﻛﻢ ﻣﺒﺼﺮ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺳﻢ ﺣﺘﻲ ﻭﺭﺩﺓ ...
ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻥ ﻧﺒﺘﺴﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻟﻢ
ﻭﻧﺠﻌﻞ ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺎﺧﺬﻧﺎ ﻟﺸﻮﺍﻃﺊ
ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ...
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻫﻮ ﻣﺮﺁﻳﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ
ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ ﻳﻘﻈﺔ ..
ﺳﻨﻄﻴﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻧﻌﺎﻧﻖ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ