ﻛﻨﺖ ﺫﻛﺮﻯ
ﻭﻻﺩﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﺃﻥ ﺗﺪﻭﻡ
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ
ﺗﺘﻮﺩﺩ ﺍﻟﻰ ﻭﺭﺩﺓ ﺗﺴﻌﻰ
ﺍﻥ ﺗﻨﺜﺮ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ
ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﻧﻚ ﺻﻴﺎﺩ ﻣﺎﻫﺮ
ﻭﺗﺘﻘﻦ ﻓﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﺗﻔﻨﻨﺖ ﺑﺮﻣﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺣﺒﻚ
ﻟﻜﻲ ﺗﻠﺘﻔﻨﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻣﺮﺓ
ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﻟﻌﺸﻘﻚ ﺍﻷﻥ ﺍﻭ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ
ﻟﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻟﻄﻌﻢ
ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻮﻗﻊ
ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻲ ﺍﻵﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻷﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ
ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺎﺿﻲ
ﻭﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﺿﻲ ﺣﺰﻳﻦ
ﺃﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ
ﻭﻟﻘﺪ ﺻﻮﺭﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﺄﺭﻭﻉ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺨﻴﺎﻝ ﻭﻳﻘﻴﻦ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻭﻧﺴﺠﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻙ
ﺗﻠﻔﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺳﻬﺪ ﻭﺃﻧﻴﻦ
ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ..ﻭﺷﻮﺵ
ﺃﺫﻧﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﻭﻗﻌﻬﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻤﻌﻲ
ﻳﺮﻥ ﻛﻌﺰﻑ ﻣﻦ ﻧﺎﻱ ﺣﺰﻳﻦ
ﺁﻩ ﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺳﺎﻋﻴﺔ ﻟﻪ
ﺍﻷ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻨﻚ
ﺍﻭﺟﻊ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ
ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺭﻭﺣﻚ ﺍﻻ ﺗﺴﺘﻜﻴﻦ
ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ ﺃﺫﻥ
ﻣﻦ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ
ﻭﻳﺠﺎﺯﻑ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻟﻜﻲ
ﺗﻐﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ
ﺑﺄﺭﻭﻉ ﻏﻔﻮﺓ ﻭﺩﻑﺀ ﻭﺣﻨﻴﻦ