ﺳﻴﻮﻓﻨﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﺸﺐ
ﺗﻬﻮﻱ ﺑﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﻣﻜﺴﺮﻩ
ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﻧﺤﺮﺕ ﺑﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻭﻋﺮﻭﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻣﺴﺨﺮﻩ
ﺳﺮﻧﺎ ﻛﻘﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺗﺴﻮﻗﻨﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺃﻭﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻩ
ﻭﻣﻠﻮﻛﻨﺎ ﻏﺮﻗﻰ ﺑﻠﻬﻮ ﺃﻭ ﻟﻌﺐ
ﻫﻠﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻩ
ﺇﻟﻲ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻣﺸﻬﺮﻩ
ﻇﻨﭑ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻗﺪﻳﺄﺗﻲ ﻟﻨﺎ
ﻭﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﺪ ﻣﺒﺘﺮﻩ
ﻻ ﺣﻲ ﻳﺠﺪﻱ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻭﻻ ﺧﻄﺐ
ﻗﻮﻡ ﺗﺨﻠﻮ ﻋﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮﻩ
ﻓﻤﺘﻰ ﻧﻔﻴﻖ ﺇﻟﻲ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺗﻨﺴﻠﺐ
ﻭﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺮﻣﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺳﺎﺧﺮﻩ
ﻓﻨﺴﺎﺅﻧﺎ ﺭﻫﺎﺋﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﻭﺭﻗﺎﺑﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭﻩ
ﺑﻌﺮﺍﻗﻨﺎ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺣﺮ ﻣﺸﻬﺪ
ﺛﻮﺭ ﺟﺮﻳﺢ ﺁﻧﺎ ﺻﻤﻮﺩ ﻳﻜﺎﺑﺮﻩ
ﻳﻜﺴﻮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺑﻪ ﺳﺤﺎﺏ ﻏﺎﺑﺮ
ﺃﻧﻬﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻌﻜﺮﻩ
ﻑ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺟﻒ ﺑﺄﺭﺿﻨﺎ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﺒﻜﻴﻪ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻩ
ﻻ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺪﺳﻨﺎ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻼﺫﭐ . ﻟﻠﻘﺮﻭﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻩ
ﺩﺍﺭ ﺑﻼ ﺑﺎﺏ ﻟﻴﺤﻔﻆ ﻋﺮﺿﻪ
ﺣﺘﻰ ﺿﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻛﻼﺏ ﺳﺘﻌﺒﺮﻩ
ﻛﻨﺎ ﺃﺳﻮﺩﭐ ﺇﻥ ﻏﺪﻭﻧﺎ ﺳﺎﺣﺔ
ﻛﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﻡ ﻓﺮﭐ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﻘﻬﺮﻩ
ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻛﻲ ﻧﺴﺘﺒﺎﺡ ﺑﺄﺭﺿﻨﺎ
ﻭﺗﺠﻴﺌﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻏﺎﺋﺮﻩ
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ
ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻗﺪ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮﻩ