ﻋﺎﻧﻘﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ..بقلم الشاعرة الفلسطسنية بتراء خالد _ مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻋﺎﻧﻘﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﻓﺮﺳﻤﺖ ﺑﺎﻟﻄﺒﺸﻮﺭﺓ ﺍﻣﻨﻴﺎﺕ ...
ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﺴﻼﻡ ....
ﺑﻘﺮﺏ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ...
ﻓﺘﺜﻮﺭ ﺑﻤﻨﺎﻣﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻻﻟﻢ ....
ﻟﺘﻀﻢ ﺍﻟﻐﻼ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ...
ﺍﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻐﺮﺑﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ...
ﻳﺘﻴﻤﺔ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﺑﺒﺮﻛﺎﻥ ....
ﺣﻘﻬﺎ ﻟﻮ ﺣﻠﻢ ﺑﺴﻴﻂ ..
ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﻡ ﺑﻤﻨﺎﻡ ...
ﻳﺎﻋﻴﺪ ﻻﺗﻘﺘﺮﺏ ﺣﺘﻲ ﺏ ﺍﺣﻼﻣﻲ
ﻋﻴﺪﻱ ﻫﻮ ﺣﻀﻦ ﺍﻣﻲ ...
ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻄﺒﺸﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ...
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻄﺒﺸﻮﺭﺓ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻠﻢ ....
ﻛﻢ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﻭﻳﻌﺸﻖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ
ﻟﻌﻞ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﺗﺒﺾ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻃﻼﻝ
ﻧﺜﺮﺗﻬﺎ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﻗﻠﻮﺏ ...
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﺘﺎﻫﺎﺕ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﻕ
ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ...
ﻛﻢ ﻳﺘﻴﻢ ﻳﺤﻠﻢ ﻭﻳﺮﺳﻢ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ...
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺣﺘﻲ ﺻﻌﺐ ﺍﻥ ﻧﺮﺳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺩﻣﻮﻉ
ﺻﺎﺩﻗﺔ ....
ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻳﺘﺎﻡ ﺣﻠﻤﻮﺍ ﺑﻤﻨﺎﻡ ...
ﺭﺳﻤﻮﺍ ﻇﻞ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻓﻌﺎﻧﻘﻮﺍ ﺧﻄﻮﻃﻬﻢ
ﻟﻴﻨﺎﻣﻮﺍ ﺑﺴﻼﻡ ....
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ
ﻭﻟﻮﺡ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺎﻣﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ...
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻴﺘﻴﻢ
ﻓﻘﺪ ﺍﻣﻪ ﺑﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ....
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻝ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .. ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻢ ...
ﺳﻄﻮﺭ ﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺫﻛﺮﻱ ﺑﺸﺮ ﻗﺘﻠﺖ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﺮﻭﺣﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺳﻼﻡ