ﻻ ... ﺛﻢ ﻻ .....
ﺭﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ
ﺍﻧﺜﻰ ....
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﺎﻻﻧﺜﻰ
ﻣﻦ ﺻﺮﺧﺘﻲ . ﻭﺿﻌﻮﺍ
ﺧﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻲ
ﻳﺤﺮﻗﻨﻲ ...
ﺍﻧﺜﻰ ﻫﻲ ﺍﻧﺜﻰ ﻓﻘﻂ
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﺮﻭﺑﺘﻲ
ﻛﺒﻠﻮﻧﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺫﻛﺮ
ﻣﺪﻭﺍ ﻋﻨﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ
ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻲ
ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻲ
ﺗﺪﺍﺭﻳﻨﻲ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﻮﺭﺓ ....
ﻟﻔﻮﻧﻲ ﺑﺎﺳﻮﺩ
ﺑﺮﻗﻊ ﺧﻤﺎﺭ ﻭﺟﻼﺑﻴﺐ
ﻫﺬﺍ ﺳﺘﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻗﺎﻳﺘﻲ
ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺫﺋﺎﺑﻬﻢ
ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺰ
ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﺍﻧﻴﺎﺑﻪ ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻃﻮﻝ
ﻭﺃﺩﻭﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺗﻜﺎﻟﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ
ﺍﻃﻔﺄﻭﺍ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻳﺘﻠﺼﺼﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ
ﻻ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ....
ﻛﺴﺮﺕ ﺍﻟﻘﻴﺪ ...
ﺣﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺍﻣﺸﻲ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﺍﺩﻣﺘﻨﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻌﺐ ...
ﺍﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﺧﺘﺮﻕ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ
ﺍﺗﻨﻔﺲ .... ﺍﺻﺮﺥ
ﺩﻣﻲ ﺣﺒﺮ ﺑﻪ
ﺍﺭﺳﻢ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ
ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭﺍﻵﻩ
ﺍﺷﻌﻞ ﺟﺬﻭﺓ ﺍﻣﻞ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺻﻄﻠﻲ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﺍﻃﺮﺍﻓﻲ ... ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺏ
ﺭﻣﻤﺖ ﺟﺪﺍﺭ ﺣﻠﻘﻲ
ﻭﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﺷﻮﻛﺔ ﺗﺨﻨﻘﻨﻲ
ﻭﻟﻔﻈﺖ ..... ﺑﺪﻣﻌﻲ ﻭﺑﺴﻤﺘﻲ
ﻻ ... ﻻ . ﻻ ﺛﻢ ﻻ