ﺃﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ،
ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ،
ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ
ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺯﻭﺭﺍ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..
ﺃﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﻋﻤﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ،
ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻓﻘﺪﻧﻲ
ﺍﺧﺘﻨﺎﻕ ﺑﺎﺧﺘﻨﺎﻕ
ﺍﺳﺘﻨﻔﺬ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺛﺮﻭﺛﻨﺎ
ﻭﺣﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺑﻠﺔ
ﻭﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﺭ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻭﻥ
ﻧﺤﻴﺎ ﻭﻻ ﻧﺤﻴﺎ
ﻟﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻘﻠﻢ،
ﻣﺸﻨﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ
ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﻴﺎﺓ ...
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺟﻊ
ﻭ ﻏﺮﺑﺔ ..
ﻭ ﺳﺎﺋﻞ ﺣﺒﺮ ﺑﻠﻮﻥ ﺩﻡ ..
ﻟﻲ ﺷﺎﻣﺎﺕ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﺪ ..
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ،
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺭﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺑﻮﺻﻞ ﺷﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪ ..
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻃﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺷﻮﻗﺎ
ﻭ ﺣﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﺒﻞ ﻟﻬﻔﺔ ﺍﻟﻘﺒﻞ ...
ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻭﺟﺒﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻗﺎﻋﺔ ﻗﻄﺎﺭ
ﻣﻜﺘﻀﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ،
ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺭﺣﺎﻝ ﺃﻋﻴﺘﻪ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ
ﻭ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺕ ...
ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ...
ﻣﺤﻄﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ،
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺭﺩﺗﻬﺎ،
ﺃﻥ ﺃﺭﺳﻢ ﺇﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ
ﻛﺸﺮﺑﺔ ﻣﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻋﻄﺶ
ﻭ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺷﺎﻗﺔ ﻭ ﺗﻌﺐ،
ﺍﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﺒﺮﺍﺋﺔ،
ﺃﺧﺮﺑﺶ ﺑﺎﻟﻄﺒﺸﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ،
ﻭ ﻻ ﻭﻋﻲ ﻟﻲ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻲ ..
ﻭﻣﺎ ﻓﻮﺿﺎﻱ ﺳﻮﻯ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺰﻋﺠﺔ