ﻭﺟﻊ
ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻭﺟﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺪﻉ
ﻓﻲ ﺩﺟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ
ﻻﺭﻗﺺ ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻷﻟﻢ
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻲ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ
ﻓﻲ ﻣﺨﺪﻋﻲ
ﺗﻄﻌﻢ ﺟﻮﻉ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ
ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
ﻣﻦ ﺣﻄﺐ ﺑﻴﺘﻲ
ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ
ﻛﺰﻫﺮﺓ ﻗﻄﻔﺖ
ﻗﺒﻞ ﻧﺴﻤﺔ ﺍﻻﺭﻳﺞ
ﻗﺒﻞ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻭﺍﻥ
ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻫﺪﺍﺀ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ
ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻭﺟﻌﻲ
ﻷﺣﻴﻰ
ﻛﺸﺨﺺ ﺻﻮﺭﻭﻩ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ
ﻳﻌﻴﺶ ﺩﻭﻥ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻣﻜﺒﻼ ﺑﺄﺳﻼﻙ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ
ﻳﺤﻤﻞ ﻳﺄﺳﺎ
ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻜﻼﻡ ﺁﺧﺮ
ﻭﻳﺴﻘﻰ ﺑﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻵﻣﺎﻝ