ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ( ﻕ ﻕ ﺝ )
ﻛﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﻀﻊ ﻟﻜﻠﺒﻪ ﻏﺬﺍﺀﻩ ، ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻋﺎﻟﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﺤﻢ . ﻻﺣﻆ ﺗﻬﺎﻓﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﺒﺘﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ
ﺷﺤﻮﺏ ﻭﻫﺰﺍﻝ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﺐ . ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺭﺍﻗﺐ ﻛﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ . ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻄﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺤﻀﺮ
ﻭﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ،ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ . ﺳﺎﺭ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺪ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﺒﺜﻪ
ﺑﻐﺬﺍﺀ ﻛﻠﺒﻪ . ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻮﺧﺎ ﻣﻬﺘﺮﺋﺎ ﺗﺘﻮﺳﻄﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﺇﻧﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻳﻐﻠﻰ ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ
ﺍﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭﻳﺌﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺇﻳﺎﻩ ،ﻋﻠﺖ ﺍﻻﺑﻨﺴﺎﻣﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻃﻬﻰ
ﺍﻟﺸﻮﺭﺑﺔ ، ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ . [ ﺗﻤﺖ