ﺍﻋﺘﺬﺭ .... ﻓﻘﺪ ﺍﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﻫﺒﺎﺀ .....ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ..... ﻭ
ﺍﻟﻔﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻷﺣﺴﺎﺱ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﺗﻌﺘﻨﻖ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ..... ﻭ ﺍﻟﻔﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﻺﺭﺗﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻕ
ﺣﻀﻦ ﻳﺴﻊ ﺍﻷﺣﻼﻡ ..... ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻘﺎﺀ ...... ﻭ ﺍﻵﻥ ﺁﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ......
ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﻧﺖ ..... ﻭ ﺃﻧﺎ ﺭﺣﻠﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ...... ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻓﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ...... ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ..... ﻓﻘﺪ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﺩﺧﺎﺭ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻮﺩﺍﻉ ...... ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺗﺴﻜﻦ ﻭﺍﻗﻌﻚ ﻭ ﺗﻜﺒﻠﻚ ﺑﻘﻴﻮﺩ
ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﺗﻠﺠﻢ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..... ﺗﻜﺘﻔﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﺒﻌﺾ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﺤﻴﺎﺀ ....... ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺻﺎﻣﺖ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ...... ﻭ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺣﻞ ﻟﻐﺰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ ..... ﺃﻳﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ .......ﻭ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ..... ﻳﺎ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ ....... ﺩﻭﻧﻚ ﺍﻧﺎ ...... ﺑﻼ ﺗﺎﺭﻳﺦ ..... ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺓ ....... ﻭ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺫﻛﺮﻯ
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ .......... ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻀﺎﺭ