ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮ ﺃﻣﺲ ﺣﺰﻳﻦ
ﺗﻠﺘﻒ ﺩﻣﻌﺔ ... ﻭﺁﻫﺔ
ﺗﺤﻜﻲ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻬﻴﺐ ﺷﻮﻕ ﻻﻓﺢ
ﺗﺆﺟﺞ ﻟﻈﺎﻩ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﺍﺳﺘﺮﺩ ﺩﻣﻌﺘﻲ
ﺍﺣﻨﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﻣﺸﻲ
ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺁﻫﺎﺗﻲ
ﺍﺳﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻘﻲ
ﺍﻃﺮﺩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻣﺴﺎﺋﻲ
ﺍﻋﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺃﺻﺐ ﺭﺣﻴﻘﻪ ﺯﻳﺘﺎ
ﺍﺿﻴﺊ ﺑﻪ ﻣﺴﺎﺀﺍﺗﻲ
ﺍﻏﺎﺯﻝ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻷﻣﻞ ﻟﺘﺮﺍﻓﻘﻨﻲ
ﺑﺪﺭﺏ ﺻﺤﺮﺍﺋﻲ
ﺑﺴﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﺃﻣﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ
ﺃﻧﻌﺶ ﻇﻤﺌﻬﺎ ﺑﺮﺫﺍﺫ ﻭﻫﻢ
ﻋﺸﻌﺶ ﺑﻮﺟﺪﺍﻧﻲ
ﺑﺤﻠﻢ ﺷﻊ ﻭﻫﺠﻪ
ﺍﻇﺎﺀ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻧﺜﺮﺕ ﻋﺘﻤﺘﻬﺎ
ﺑﻜﻴﺎﻧﻲ
ﺗﺴﺮٌﺏ ﻇﻠﻬﺎ ﻣﻔﺘﺮﺷﺎ
ﻧﺒﺮﺍﺗﻲ
ﺳﺎﻣﺘﺺ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻦ ﺻﺒﺤﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺋﻲ
ﺳﺎﺯﺭﻉ ﺩﺭﺏ ﺻﺤﺮﺍﺋﻲ
ﻭﺭﺩﺍ ﻭﻗﺮﻧﻔﻼ
ﺗﻜﺘﺤﻞ ﻟﻮﻧﻪ ﻋﻴﻨﻲ
ﺑﺮﺍﺋﺤﺘﻪ ﺗﻠﺘﻒ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ
ﺳﺎﺯﺭﻋﻪ ﺳﺤﺎﺑﺔ
ﺍﺳﺘﻈﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻭﺟﻌﻲ
ﺳﺄﻛﺘﺒﻪ ﺭﻗﻴﺔ ﺍﻋﻠﻘﻬﺎ
ﻟﺼﺪ ﻛﻞ ﻋﻴﻦ ﺗﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ
ﺳﺄﻣﻀﻲ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻱ
ﺧﻔﺎﻗﺔ ...ﺭﻓﺮﺍﻓﺔ
ﺗﻜﻨﺲ ﻛﻞ ﻇﻠﻤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﻲ