( 4 )
أستغرقني دوار الصمت ، وذكريات الماضي
تطرق ابواب ذاكرتي بيد أسمها "شاهيناز "
احاول ان احتمي بصمتي وراء سحب
دموعي تفاديا لانهمار الذكريات ...لكن
تفاصيل ذلك اليوم ...ابت الا ان توافيني
سفر العودة من غربة نسيانها !!!
اتذكر يوم مغادرتي مكتب المجلة لغير
عودة ...بعد ان رميت ورقة استقالتي
بوجه احلامي
كانت الطبيعه تحتفي والريح والمطر
بوداع فصل الصيف !!!
يقولون ان الطبيعة تبكي من شدة الفرح
ما كنت ادري يومها ، من كان منا يبكي
حزن الآخر ؟
واينا يبكي فرح الآخر ؟
هل ابكي الم ارتطام احلامي بجدران الواقع ؟
واقع الذين يستثمرون مطامعهم لحساب نفوذهم ...؟؟؟
او ابكي فرح خسارة وظيفتي ، قبل ان اخسر مكسب وفائي لها ...؟؟؟
اخترت يومها الذهاب الى منزل صديقتي
مدفوعة بخطى استفساري ...واستنكاري
كي اخبرها بامر انفصالي من وظيفتي
كما افاوضها الراي في فكرة الاستعانة
لاسمي بأسم بديل
كانت عيناها تفيض باشراقة بسمتها وصوتها الهاتف : "كم يسعدني ان اشاركك ، صفقة افكارك ، بغنيمة اسمي "