و تبقى دمشق تلك البقعة الخالدة من التاريخ عصية على كل شيء إلا الحب... تقتات الصبر في الحروب قهراً و ترتدي ثوب ياسمين أبيض في أعراسها فرحاً ,ترقص على هديل حمائمها في الفجر طرباً و تلهو مع أطفالها في النهار مرحاً أما الليل فتلتحفه و تغني في سمائه لتملأ سكونه عشقاً (من روايتي)