كَانَ اليُتْمُ لَحْظَتَهَا يُغَلِفُنِي كُرَةً خَاوِيَةً تَتَلاَعَبُ بِهَا الأقْدَارُ، مَا
ظَنَنْتُ أَنَّهَا سَتَقْسُو أَكْثَرَ، عِنْدَمَا طَعَنْتُ أُمُوَمَتِي بِاغْتِيَالِ أَخَوَيَ ذَاتَ رَمَضَانْ لَمْ يَتَعَرَّفْ أَحَدٌ عَلَى جُثَتَيْهِمَا.
أَدْرَكَتْهُمَا حَوَاسِي ضَمَمْتُ مَا وَجَدْتُ، وَ مَا كِدْتُ أَسْتَعِدُّ لأِفِيقَ مِنْ فَاجِعَتِي، حَتَّى جَاءَتْنِي الضَّرْبَةُ القَاِضيَةُ، تَرْمِينِي شَظَايَا نَفْس فِي قَبْو لِتُبْقِينِي دَاخِلَ أَسْوَارِ اليَأْسِ مُحَطَمَةً.