ﺗﺠﻠّﻲ ﺭﺅﻳﺔ **
ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻛﻴﻦ؟
ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ, ﻭﻣﻀﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ..
ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺮﺅﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ
ﻭﺇﻗﻼﻕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﻴﻦ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻠﻌﻈﻤﺎﺀ ﻭﺷﺘﻢ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ
ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺼﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ...
ﻭﻟﻌﻦ ﻛﻞّ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻘﻨّﻌﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒّﺮﻳﻦ ...
ﻟﻴﺘﻚ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ !!
ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﺎﻧﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﺪﻉ ﻭﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ
ﺑﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻷﻻﻋﻴﺐ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ
ﻓﻲ ﻓﻨﻮﻥ ﻭﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻳﻦ
ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴّﻦ
ﻓﻬﻞ ﻻﺯﻟﺖ ﺗﺘﺴﺎﺀﻟﻴﻦ ؟
ﻛﻴﻒ ﺍﻏﺘﻴﻞ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ؟
ﻭﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ ﺗﺘﻔﺮﺩ
ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺸﻮﻫﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻔﺮﺕ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ؟
ﺇﻓﻜﺎً ﺗﺸﺎﻫﺪﻳﻦ !!
ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺿﺎﺕ ﻟﻸﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﻭﻋﺒﺜﺎً ﺗﻘﺮﺋﻴﻦ !!
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴّﺔ
ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺎﻓﻴﻦ ..
ﻭﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ
ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ..
ﺛﻢ ﺗﻌﻠﻨﻴﻦ
ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻮﺕ ﻋﻦ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﺘﻨﻄّﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ..
ﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔٍ
ﻻ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻭﺗﻴﻦ ..
ﻭﻟﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﺡ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻘﻤﻴﺌﺔ ﺗﺨﺮﺟﻴﻦ ..
ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺸﺪﻕ ﺑﺄﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ..
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺠّﺢ ﺑﻮﺻﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﺜﻮﺏ ﺯﻓﺎﻑ
ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻷﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ ..
ﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﻠّﻲ ﺗﺘﺄﻟﻤﻴﻦ؟
ﻭﻟﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﻔﺼﺤﻴﻦ؟
ﻋﻦ ﺃﻋﺬﺍﺭ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ " ﺍﻟﻤﺘﺄﻣﺮﻛﺔ "
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ..
ﻭﻋﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺣﺜﺎﻟﺔ ﺍﻧﺬﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﻴﻦ ..
ﻭﻫﻞ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﻋﺮﻭﻗﻚ
ﻭﺗﺼﺮﺧﻴﻦ؟
ﺑﺄﻥ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻏﺎﺩﺭﺗﻨﺎ ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ
ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ..
ﻧﺘﺄﻣﻞ ﺑﺠﻤﺮ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺴﻜﻌﻴﻦ
ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑﻤﻄﺮ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻭﻗﺪ ﻟﺜﻤﺖ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﻢ ﺧﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ..
ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻴﻦ
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﺑﺎﺕ
ﻟﻌﺒﺔً ﻟﻠﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ..
ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻔﺮٌ
ﻣﻦ ﻗﻀﻢِ ﺍﻷﻇﺎﻓﺮ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﻟﻲ ﺫﺭﺍﻋﻚ ﻗﺪ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ
ﻣﻦ ﺣﺸﻮﺩٍ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ..
ﻭﻗﺪ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
" ﺃﻥ ﺗﻌﻘﻠﻴﻦ "