ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ : ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ : ﺍﺑﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺰﻣﻦ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻐﺪﺭ ....
ﻣﺤﻜﻤﺔ ....
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻱ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺿﺪ ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﺍﻟﺘﻬﻤﻪ ﻫﻲ ﻻﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺗﺮﻳﺪ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪ
ﻟﺘﻌﺰﻑ ﻟﺤﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ...
ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ : ﻳﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻣﺎ ﺍﺻﻌﺐ ﻇﻠﻢ ﺍﻻﻡ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ
ﻭﺭﺿﺎﻋﻪ ﻭﺳﻬﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺑﺒﺮﺩ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﺧﻼﻕ ...
ﺍﻳﻦ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ...
ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻠﻢ ... ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻇﻼﻡ ...
ﺍﻻﺑﻨﻪ : ﺍﺭﻳﺪ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻣﻊ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ : ﺳﻬﻢ ﺣﺮﻭﻓﻚ ﻗﺘﻞ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺑﺤﻠﻢ ﻭﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﻋﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ
ﺳﺎﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟﻊ ...
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ... ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ...
ﺗﻤﺮ ﺍﻳﺎﻡ ...ﺳﻨﻴﻦ ....
ﻓﺘﻘﻒ ﺍﻻﺑﻨﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﻟﺘﺪﻕ ﻭﻫﻲ ﻧﺪﻣﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﻣﺎﺭ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
ﺑﺼﻤﺖ ﺗﺎﻣﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .
ﺍﻻﺑﻨﺔ :ﻫﻞ ﺳﺎﻋﻮﺩ ﻟﺰﻣﺎﻥ ... ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ....ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻨﻲ ...
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ....
ﻓﺮﺩﺕ : ﺍﻧﺎ ﺍﻡ ﺑﻠﺴﻢ ﻟﺠﺮﻭﺡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ
ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ ...
ﺍﻧﺎ ﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ....
ﻋﺎﻧﻘﺘﻬﺎ ﺍﻻﻡ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻻﻣﺎﻥ ...